Introduction to cyber security
مفهوم الأمن السيبراني
مقدمة في الأمن السيبراني :
الأمن السيبراني هو الحماية الشاملة للأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات والبرمجيات والأجهزة الإلكترونية من الهجمات الإلكترونية والاختراقات السيبرانية والتهديدات الأمنية الأخرى.
كما أنه يهدف إلى الحفاظ على سرية وسلامة وتوافر المعلومات والبيانات الحيوية والحساسة في الأنظمة الإلكترونية، والتأكد من عدم تعرضها للسرقة أو التغيير أو الاستخدام غير المصرح به.
بينما تشمل تقنيات الأمن السيبراني مجموعة واسعة من الأدوات والتقنيات والإجراءات التي تستخدم للوقايةوالاستجابة للهجمات السيبرانية، وتشمل من بينها:
1- الحماية من الفيروسات والبرامج الضارة والتروجانات والديدان الإلكترونية.
2- استخدام الجدران النارية وتقنيات التشفير لحماية الاتصالات الإلكترونية.
3- التحقق من الهوية وإدارة الوصول للحفاظ على سرية المعلومات.
4- استخدام تقنيات الكشف عن التسلل والتحليل الأمني لرصد الهجمات والاختراقات.
5- التدريب والتوعية لتعزيز الوعي الأمني لدى المستخدمين والعاملين في المؤسسات والشركات.
ولذلك يتطلب الأمن السيبراني تنفيذ استراتيجيات شاملة ومنهجية للحماية من التهديدات السيبرانية، ويجب أن تكون هذه الاستراتيجيات موجهة نحو تحقيق أهداف محددة للأمن السيبراني في المؤسسات والشركات والحكومات والمجتمعات.
كما يشمل ذلك تقييم المخاطر الأمنية وتطوير خطط الاستجابة للأزمات السيبرانية وتحديث التقنيات الأمنية بشكل دوري وتطوير قدرات الحماية والردع والتعافي من الهجمات السيبرانية.
وبما أن الأمن السيبراني يتعلق بالحماية من التهديدات الإلكترونية، يعتبر مجالًا متطورًا ومتغيرًا باستمرار، ويتطلب متابعة دائمة للتطورات التقنية والتهديدات الأمنية الجديدة، وتحديث الإجراءات والأدوات الأمنية بشكل دوري لتلبية التحديات الجديدة.
كما أنه يتطلب تحقيق الأمن السيبراني التعاون بين الجهات المختلفة، بما في ذلك المؤسسات والشركات والحكومات والمجتمعات، وتوجيه الجهود الجماعية نحو تحقيق الأهداف الأمنية المشتركة.
مقدمة في الأمن السيبراني
تعريف الأمن السيبراني
الأمن السيبراني هو المجال الذي يتعامل مع حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات والبرامج والأجهزة الإلكترونية من الهجمات الإلكترونية والاختراقات السيبرانية والتهديدات الأمنية الأخرى.
وهو يهدف إلى الحفاظ على سرية وسلامة وتوافر المعلومات والبيانات الحيوية والحساسة في الأنظمة الإلكترونية، والتأكد من عدم تعرضها للسرقة أو التغيير أو الاستخدام غير المصرح به.
يتضمن الأمن السيبراني مجموعة واسعة من التقنيات والأدوات والإجراءات التي تستخدم للوقاية والاستجابة للهجمات السيبرانية، ومن بين هذه التقنيات والأدوات:
1- التشفير: وهو عملية تحويل البيانات إلى شكل غير قابل للقراءة بواسطة أشخاص غير مصرح لهم بالوصول إلى هذه البيانات.
2- جدار الحماية: وهو نظام يستخدم لمنع الهجمات السيبرانية من الدخول إلى الشبكة الإلكترونية.
3- البرامج المضادة للفيروسات: وهي برامج تحمي الأجهزة الإلكترونية من الفيروسات والبرمجيات الخبيثة.
4- التحقق من الهوية: وهو عملية التحقق من هوية المستخدمين الذين يحاولون الوصول إلى الأنظمة الإلكترونية.
5- الاستجابة للحوادث الأمن السيبراني: وهي الإجراءات والخطط التي تستخدم للتعامل مع الحوادث الأمنية السيبرانية وإدارتها ومنع تكرارها في المستقبل.
6- الوعي الأمني: وهو التوعية بمخاطر الأمن السيبراني وتعليم المستخدمين كيفية الحفاظ على سرية وأمان المعلومات الحساسة.
يتغير المشهد السيبراني باستمرار وتتطور التهديدات الأمنية، ولذلك يتطلب الأمن السيبراني التحديث والتطوير المستمر لضمان الحفاظ على سلامة وأمان الأنظمة الإلكترونية.
كما يعتبر أمرًا حيويًا في العصر الحديث بسبب الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الرقمية في الحياة اليومية وفي مختلف القطاعات الحيوية مثل الصناعة والتجارة والحكومة والرعاية الصحية والتعليم.
ولذلك يتم توظيف خبراء الأمن السيبراني في جميع أنحاء العالم لحماية الشبكات والأنظمة الإلكترونية من الهجمات والتهديدات السيبرانية.
التعريف الإصطلاحي للأمن السيبراني
ولدينا تعريف لمصطلح الأمن السيبراني من كتاب “الأمن السيبراني: الدليل الشامل” للمؤلفين نيل براون وكريس بلايت يقول بأن الأمن السيبراني هو :
” الحماية الشاملة للأنظمة الإلكترونية والشبكات والبرامج والأجهزة الإلكترونية من الهجمات الإلكترونية والاختراقات السيبرانية والتهديدات الأمنية الأخرى.
ويتضمن الأمن السيبراني استخدام التقنيات والأدوات والإجراءات المصممة للوقاية من الهجمات السيبرانية والتعامل معها والتغلب عليها، وتحديد التهديدات السيبرانية بسرعة والتحقق منها وإصلاح الثغرات الأمنية وإدارة الحوادث الأمنية وتطوير السياسات والإجراءات الأمنية المناسبة للحفاظ على سرية وسلامة وتوافر المعلومات والبيانات الحيوية والحساسة في الأنظمة الإلكترونية.
كما ويتطلب الأمن السيبراني التعاون بين مختلف الأطراف المعنية بالحفاظ على الأمن السيبراني، بما في ذلك الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية والمنظمات الأخرى، ويعتمد على التحديث والتطوير المستمر لمواجهة التهديدات السيبرانية المتغيرة بسرعة في العصر الحديث.”
وعرفه عبد العزيز الحربي في كتاب “أمن المعلومات والاتصالات السيبرانية” بأنه :
“المجال الذي يتعامل مع حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات والمعلومات من الهجمات الإلكترونية والتهديدات السيبرانية.
كما ويتضمن الأمن السيبراني استخدام تقنيات وأدوات وإجراءات مصممة للوقاية والاستجابة للهجمات السيبرانية وحماية الأنظمة والبيانات من الاختراق والتلاعب والسرقة والتدمير والمسح الضوئي والتجسس السيبراني.
كما يشمل أيضاً التحقق من هوية المستخدمين وإدارة الحوادث الأمنية وتطوير السياسات والإجراءات الأمنية المناسبة.
لذلك يعد الأمن السيبراني أحد التحديات الحديثة في العصر الرقمي، ويعمل الخبراء في هذا المجال على توفير بيئة إلكترونية آمنة ومستقرة للمستخدمين.”
ومن الملاحظ تشابه التعريفين إلى حد كثير، الأمر الذي يجعلنا مكتفيين بتلك التعريفات لأن ما سواها أيضاً أخذ نفس المضمون والأسلوب في تعريف الأمن السيبراني.
أبعاد الأمن السيبراني
يمكن تصنيف أبعاد الأمن السيبراني إلى أربعة أبعاد رئيسية وهي:
1- السرية (Confidentiality):
تتعلق بالحفاظ على سرية المعلومات وحمايتها من الاطلاع غير المصرح به عليها.
لذلك يتم ذلك من خلال التشفير وتحديد الأذونات اللازمة للوصول إلى المعلومات والتحقق من هوية المستخدمين ووضع سياسات الوصول إلى المعلومات.
2- السلامة (Integrity):
تتعلق بالحفاظ على سلامة المعلومات وحمايتها من التلاعب أو التغيير غير المصرح به.
بينما يتم ذلك من خلال التحقق من صحة المعلومات وتحديد الأذونات اللازمة لإجراء التغييرات على المعلومات وتطبيق الإجراءات الأمنية اللازمة لحمايتها من التلاعب.
3- التوافر (Availability):
تتعلق بالحفاظ على توافر الخدمات والموارد السيبرانية وضمان استمراريتها وتوفيرها للمستخدمين بشكل مستمر.
كما يتم ذلك من خلال اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لمنع الانقطاعات في الخدمات وضمان التوافر المستمر للأنظمة السيبرانية.
4- الإثبات (Non-repudiation):
تتعلق بإثبات أن المعلومات والعمليات السيبرانية التي تم إجراؤها صحيحة وصادقة، وذلك لمنع الإنكار والتزوير.
ويتم ذلك من خلالتشفير وتسجيل العمليات السيبرانية وتوفير الأدلة اللازمة لإثبات صحة هذه العمليات في حالة الحاجة إليها.
لذلك يجدر بنا الإشارة إلى أنه يتم التركيز على هذه الأبعاد الرئيسية في الأمن السيبراني لضمان حماية الأنظمة السيبرانية والبيانات والمعلومات المتعلقة بها من التهديدات السيبرانية المختلفة وضمان سلامتها وتوافرها للمستخدمين بشكل مستمر.
أهداف الأمن السيبراني :
تتمثل أهداف الأمن السيبراني في حماية الأنظمة السيبرانية والبيانات والمعلومات المتعلقة بها من التهديدات السيبرانية المختلفة، وضمان سلامتها وتوافرها وسريتها. ويمكن تحديد الأهداف الرئيسية للأمن السيبراني على النحو التالي:
1- حماية البيانات: تتعلق هذه الهدف بحماية البيانات من الوصول غير المصرح به والسرقة والتلاعب والتدمير.
2- تأمين الأنظمة السيبرانية: تهدف هذه الهدف إلى حماية الأنظمة السيبرانية من الهجمات السيبرانية، وضمان سلامتها واستقرارها.
3- زيادة الوعي والتوعية: تتمثل هذه الهدف في زيادة الوعي والمعرفة بشأن التهديدات السيبرانية وطرق الحماية والوقاية منها، وتوعية المستخدمين بأفضل الممارسات الأمنية.
4- تطوير السياسات والإجراءات الأمنية: تهدف هذه الهدف إلى تحديد وتطوير السياسات والإجراءات الأمنية المناسبة للحفاظ على أمن الأنظمة السيبرانية والحماية من التهديدات السيبرانية.
5- الاستجابة للاختراقات السيبرانية: تتعلق هذه الهدف بالتعامل مع الاختراقات السيبرانية والتحقق منها والاستجابة لها بسرعة وفعالية، وتحديد الأضرار والحد من تأثيرها على الأنظمة السيبرانية والبيانات المتعلقة بها.
6- تدريب وتطوير الكوادر الأمنية: تتعلق هذه الهدف بتدريب وتطوير الكوادر الأمنية المسؤولة عن حماية الأنظمة السيبرانية والبيانات، وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لتحقيق الأهداف الأمنية بكفاءة عالية.
لذلك فإن تحقيق هذه الأهداف يساعد في ضمان حماية الأنظمة السيبرانية والبيانات والمعلومات المتعلقة بها من التهديدات السيبرانية المختلفة، وضمان سلامتها وتوافرها وسريتها، وتعزيز الثقة في استخدام الإنترنت وتحقيق الأمن السيبراني الشامل.
أساسيات الأمن السيبراني
من الجدير بالذكر أنه تتعدد الأساسيات من مرجع إلى آخر، ولكننا بشكل شامل اقتصرنا على ذكر غشرة نقاط.
تتضمن أساسيات الأمن السيبراني مجموعة من المفاهيم والأساليب والأدوات التي تستخدم لحماية الأنظمة السيبرانية والبيانات والمعلومات من التهديدات السيبرانية المختلفة، وهي على النحو التالي :
1- تحديد المخاطر: يتضمن تحديد المخاطر الأمنية المحتملة وتقييمها، وتحديد المناطق التي تحتاج إلى الحماية الأمنية.
2- التحقق من الهوية: يتضمن التحقق من هوية المستخدمين وضمان أن يتم الوصول إلى المعلومات والأنظمة السيبرانية فقط من قبل المستخدمين المصرح لهم بذلك.
3- الحماية من الفيروسات والبرامج الضارة: يتضمن ذلك استخدام برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة للكشف عن وإزالة البرامج الضارة من الأنظمة السيبرانية.
4- تحديث البرامج والأنظمة: يتضمن تحديث البرامج والأنظمة بشكل منتظم لإصلاح الثغرات الأمنية وتحسين مستوى الحماية الأمنية.
5- النسخ الاحتياطي: يتضمن عمل نسخ احتياطية للبيانات والمعلومات المهمة لضمان استردادها في حالة الخسارة أو الضرر.
6- التشفير: يتضمن استخدام التشفير لحماية البيانات المهمة من الوصول غير المصرح به.
7- إدارة الحوادث: يتضمن تطوير خطط لإدارة الحوادث الأمنية والاستجابة لها بشكل فعال وسريع في حالة الاختراقات السيبرانية.
8- التدريب والتوعية: يتضمن تدريب وتوعية المستخدمين بأفضل الممارسات الأمنية والتحديثات الأمنية والمخاطر السيبرانية المحتملة.
9- إدارة الوصول: يتضمن تحديد الأذونات اللازمة للوصول إلى الأنظمة السيبرانية والبيانات وتحديد مستوى الوصول لكل مستخدم.
10- التحليل الأمني: يتضمن تحليل ورصد الأنشطة السيبرانية المشبوهة وتحديد التهديدات السيبرانية واتخاذ الإجراءاتالأمنية اللازمة لمنعها.
مقدمة في الأمن السيبراني
الفضاء السيبراني
الفضاء السيبراني (Cyberspace) هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الأنظمة السيبرانية والشبكات الإلكترونية المترابطة.
كما أنها التي تتضمن الإنترنت والأنظمة الحكومية والمؤسسات التجارية والمدنية والأفراد.
لذلك يمكن القول إن الفضاء السيبراني هو المجال الافتراضي الذي يتم فيه تبادل المعلومات الإلكترونية والتواصل بين الأفراد والمؤسسات والحكومات.
بينما يشمل الفضاء السيبراني مجموعة من الأنظمة السيبرانية التي تعتمد على تقنيات الحوسبة السحابية وتكنولوجيا المعلومات.
كما تشمل الإنترنت والشبكات المحلية والشبكات العالمية، والأجهزة الإلكترونية المختلفة مثل الحواسيب والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها.
لذلك يتم التفاعل في الفضاء السيبراني من خلال البرمجيات والتطبيقات الإلكترونية المختلفة.
كما تشمل الاتصالات الإلكترونية والتجارة الإلكترونية والخدمات المصرفية الإلكترونية والترفيه عبر الإنترنت والتفاعل الاجتماعي.
كما أنه يعتبر بمثابة بيئة رقمية مفتوحة وغير محدودة، ويمكن لأي شخص في أي مكان في العالم الوصول إليها.
ولذلك يجعلها معرضة للتهديدات السيبرانية المختلفة مثل الاختراقات والاحتيال والتجسس والفيروسات والبرامج الضارة والهجمات السيبرانية الأخرى التي تحاول الاستيلاء على المعلومات أو تعطيل الخدمات المتاحة في الفضاء السيبراني.
لذلك، تحتاج الأنظمة السيبرانية والشبكات الإلكترونية الموجودة في الفضاء السيبراني إلى إجراءات أمنية قوية لحماية البيانات والمعلومات والأنظمة من التهديدات السيبرانية المختلفة.
كما أن من بين هذه الإجراءات الحماية من الفيروسات والبرامج الضارة وتحديث البرامج والأنظمة بشكل منتظم.
كما تشمل تشفير الاتصالات وتحديد الأذونات اللازمة للوصول إلى الأنظمة والمعلومات،
وإدارة الحوادث الأمنية والاستجابة لها بشكل فعال وسريع، وتدريب وتوعية المستخدمين بأفضل الممارسات الأمنية والتحديثات الأمنية والمخاطر السيبرانية المحتملة.
مقدمة في الأمن السيبراني
الهوية في الفضاء السيبراني
الهوية في الفضاء السيبراني تشير إلى الهوية الإلكترونية للأفراد والمؤسسات والحكومات والأنظمة السيبرانية المختلفة.
كما تتمثل الهوية الإلكترونية في مجموعة من المعلومات الأساسية مثل الاسم والعنوان والبريد الإلكتروني والرقم الوطني وغيرها.
لذلك فهي التي تستخدم لتحديد هوية المستخدمين والأنظمة السيبرانية ومنح الوصول إلى البيانات والمعلومات والخدمات المتوفرة في الفضاء السيبراني.
كما أن حماية الهوية الإلكترونية في الفضاء السيبراني يعد أمرًا حيويًا للغاي.
كما يمكن للمتسللين السيبرانيين استخدام البيانات الشخصية والهوية الإلكترونية للقيام بأنشطة غير مشروعة مثل الاحتيال والتجسس والاختراقات.
لذلك، تتطلب الحماية الأمنية في الفضاء السيبراني إجراءات متعددة لحماية الهوية الإلكترونية، ومن بين هذه الإجراءات:
- تحديد الهوية: يتضمن ذلك تحديد هوية المستخدمين والأنظمة السيبرانية والتحقق منها بشكل فعال.
- تأمين الاتصالات: يتضمن ذلك تشفير الاتصالات بين المستخدمين والأنظمة السيبرانية لمنع الوصول غير المصرح به.
- إدارة الوصول: يتضمن ذلك تحديد الأذونات اللازمة للوصول إلى الأنظمة السيبرانية وتحديد مستوى الوصول لكل مستخدم.
- استخدام كلمات مرور قوية: يجب استخدام كلمات مرور قوية وغير قابلة للتخمين لحماية الحسابات الإلكترونية.
- تحديث البرامج والأنظمة: يجب تحديث البرامج والأنظمة بشكل منتظم لإصلاح الثغرات الأمنية وتحسين مستوى الحماية الأمنية.
- النسخ الاحتياطي: يجب إجراء نسخ احتياطية للبيانات والمعلومات المهمة لضمان استردادها في حالة الخسارة أو الضرر.
- التحقق من البريد الإلكتروني: يتضمن ذلك التحقق من صحة البريد الإلكتروني والتأكد من عدم تعرضه للاختراقات السيبرانية.
- التدريب والتوعية: يتضمن ذلك تدريب وتوعية المستخدمين بأفضل الممارسات الأمنية والتحديثات الأمنية والمخاطر السيبرانية المحتملة.
مقدمة في الأمن السيبراني
أمن الفضاء السيبراني
بالنسبة لأمن الفضاء السيبراني، فهو يشير إلى مجموعة من الإجراءات والتقنيات والأدوات التي تستخدم لحماية الأنظمة السيبرانية والشبكات الإلكترونية والبيانات والمعلومات من التهديدات السيبرانية المختلفة.
كما تتضمن أيضًا إدارة الحوادث الأمنية والاستجابة السريعة لها،
وذلك من خلال استخدام تقنيات الكشف عن الاختراقات والتحليل السلوكي والتحقق من الهوية والتشفير والإدارة المركزية للأنظمة والتحديثات الأمنية الدورية وغيرها.
لذلك تتطلب الحماية الأمنية في الفضاء السيبراني تعاونًا وتنسيقًا بين الحكومات والمؤسسات والمستخدمين،
بما في ذلك تشجيع الإبلاغ عن الاختراقات والتهديدات السيبرانية وتوفير الموارد اللازمة لتعزيز الأمن السيبراني وتحسين مستوى الحماية الأمنية في الفضاء السيبراني.
كما تشمل بعض الخطوات المهمة التي يمكن اتخاذها لضمان أمن الفضاء السيبراني:
1- تحديث البرامج والأنظمة بشكل منتظم لإصلاح الثغرات الأمنية وتحسين مستوى الحماية الأمنية.
2- استخدام برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة لحماية الأنظمة السيبرانية من الهجمات السيبرانية المختلفة.
3- تشفير الاتصالات والبيانات لمنع الوصول غير المصرح به.
4- تحديد الأذونات اللازمة للوصول إلى الأنظمة السيبرانية وتحديد مستوى الوصول لكل مستخدم.
5- إجراءات متعددة لحماية البيانات والمعلومات المهمة، مثل تشفير النسخ الاحتياطية والتحكم في الوصول إليها.
6- التحقق من الهوية والتحقق المتعدد العوامل (MFA) وتحديد الأذونات اللازمة للوصول إلى الأنظمة والمعلومات.
7- تدريب وتوعية المستخدمين بأفضل الممارسات الأمنية والتحديثات الأمنية والمخاطر السيبرانية المحتملة.
8- استخدام تقنيات الكشف عن الاختراقات والتحليل السلوكي للكشف عن الهجمات السيبرانية المحت
مقدمة في الأمن السيبراني
الأمور القانونية والأخلاقية في مجال الأمن السيبراني:
مجال الأمن السيبراني يشمل العديد من الأمور القانونية والأخلاقية التي يجب الالتزام بها.
وفيما يلي بعض الأمور القانونية والأخلاقية الهامة في مجال الأمن السيبراني:
1- قانونية الأمن السيبراني:
يتعين على الأفراد والمؤسسات الالتزام بالقوانين واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بالأمن السيبراني، وذلك للحفاظ على الأمان والسلامة والخصوصية في الفضاء السيبراني.
2- حماية البيانات الشخصية:
لذلك يتعين على الأفراد والمؤسسات الالتزام بحماية البيانات الشخصية والحفاظ على سرية وخصوصية هذه البيانات، وذلك وفقًا للقوانين واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بحماية البيانات الشخصية.
3- الإبلاغ عن الاختراقات والتهديدات السيبرانية:
مما يعني أنه على الأفراد والمؤسسات الإبلاغ عن أي اختراق أمني أو تهديد سيبراني يتعرضون له، وذلك للسماح باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمان والسلامة في الفضاء السيبراني.
4- الاحترام والالتزام بالخصوصية:
كما يجب على الأفراد والمؤسسات احترام خصوصية الآخرين وعدم الاعتداء على البيانات الشخصية أو الاستخدام غير المصرح به لهذه البيانات، وذلك وفقًا للقوانين واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بحماية الخصوصية.
5- الالتزام بأخلاقيات الأمن السيبراني:
لذلك يتعين على الأفراد والمؤسسات الالتزام بأخلاقيات الأمن السيبراني، وذلك من خلال تجنب الهجمات السيبرانية وعدم التلاعب بالبيانات والمعلومات وعدم القيام بأي أنشطة غير مشروعة أو غير أخلاقية في الفضاء السيبراني.
الأمور القانونية والأخلاقية في مجال الأمن السيبراني:
6- الالتزام بمعايير الأمان السيبراني:
كما يجب على الأفراد والمؤسسات الالتزام بمعايير الأمان السيبراني المعتمدة والموثوقة، وذلك لضمان توافر الحماية الأمنية المناسبة للأنظمة والشبكات السيبرانية والحفاظ على الأمن والسلامة في الفضاء السيبراني.
7- تدريب الموظفين والتوعية:
بينما يجب على المؤسسات تدريب موظفيها وتوعيتهم بأفضل الممارسات الأمنية والخطوات الواجب اتخاذها لحماية الأنظمة السيبرانية والبيانات والمعلومات المهمة، وذلك للحفاظ على الأمان والسلامة في الفضاء السيبراني.
8- التعاون والتنسيق:
كما يتعين على الأفراد والمؤسسات التعاون والتنسيق لتحقيق أمن الفضاء السيبراني، وذلك من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتعاون فيما بينهم للكشف عن التهديدات السيبرانية ومحاولة الحد منها والعمل على تطوير حلول أمنية فعالة وموثوقة.
9- تحقيق العدالة والمساءلة:
لذلك يتعين على الأفراد والمؤسسات التعاون مع الجهات القانونية والأمنية في التحقيق في الجرائم السيبرانية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة المتسببين في هذه الجرائم، وذلك لتحقيق العدالة والمساءلة في الفضاء السيبراني.
10- الانصاف وتحقيق التوازن:
كما يجب على الأفراد والمؤسسات الالالتزام بالانصاف وتحقيق التوازن في مجال الأمن السيبراني، وذلك من خلال تحقيق التوازن بين الحاجة إلى الأمان والحفاظ على الخصوصية والحرية في الفضاء السيبراني، والتحقيق في مصالح الأفراد والمجتمعات والدول في هذا المجال.
بشكل عام، يتعين على الأفراد والمؤسسات الالتزام بالأمور القانونية والأخلاقية في مجال الأمن السيبراني، والعمل على تحقيق التوازن بين الأمان والخصوصية والحرية والمصالح الأخرى في هذا المجال.
كما يجب أن يتم التعامل مع الفضاء السيبراني بمسؤولية ووعي للحفاظ على أمانح الأمان والسلامة فيه، وتحقيق التطور والازدهار في هذا المجال الحيوي.